ألمشي سيرًا على الأقدام

بيئة مريحة وآمنة للمشي هي الأساس الثقافيّ، التجاريّ والمجتمعيّ الضروريّ لوجود مدينة نابضة بالحياة ومزدهرة.​


تضع سياسة النقل في بلدية تل أبيب-يافا المشاة في قمة الهرم، وفي إطار هذه السياسة، تستثمر البلدية جهودًا وموارد كبيرة لتحسين وضعهم في المساحات العامة، وذلك من خلال الوسائل التالية:
  •  إخلاء الأرصفة من المركبات المتوقّفة
  • تقليص العوائق والبُنى التحتية الموجودة على الأرصفة مثل: صناديق الكهرباء، إشارات المرور، اللافتات غير الضروريّة وغيرها
  • إضافة أشجار وتوفير الظلال على طول مسارات المشي الرئيسيّة
  • توسيع الأرصفة ومعابر المشاة
  • تنظيم شوارع مخصّصة للمشاة في أنحاء المدينة
  • تحسين أوقات إشارات المرور لصالح المشاة وإنشاء عبور مستمر​​
  • تحسين الاتصال وجودة التنقل في شبكة المسارات والممرّات في المدينة


لماذا يتمّ إعطاء الأولويّة للمشاة بالذّات؟


  • في النهاية، جميعنا مشاة. نستخدم الرصيف للتحرّك من مكان لآخر، حتّى لو كانت المسافة قصيرة، ولذلك الرصيف هو أكثر الأماكن تساويًا في المدينة.
  • الاستثمار في الأرصفة الواسعة والخالية هو استثمار في الفئات التي لا تستطيع التنقل بطريقة أخرى مثل: كبار السن، الآباء مع العربات، الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة.
  • الشارع هو المكان الذي تحدث فيه اللقاءات الاجتماعية والتجارة في مختلف المتاجر على امتداده. خلال المشي، نختبر المدينة بأفضل طريقة.
  • المشي هو وسيلة التنقّل الصحيّة والبيئيّة الأكثر.
  • حركة المشاة النشطة تعزّز الشعور بالأمان في الشارع.
  • المشاة هم "مستخدمي الطريق" الأكثر معرّضين للخطر. للحفاظ على سلامتهم، من المهم الاستثمار في بنية تحتية من أرصفة واسعة وخالية، مستمرة عند معابر الطرق، بالإضافة إلى إنشاء مناطق يتمتّع فيها المشاة بالأولويّة أو الأفضلية الواضحة على مستخدمي الطريق الآخرين.

اخرجوا لتجربة المدينة سيرًا على الأقدام. المشي مفيد للصّحّة الشخصيّة، يوفّر الازدحام في الشوارع، يساهم في النسيج المجتمعيّ، يزيد من شعور الأمان الشخصيّ وأيضًا يساعد الأعمال التجاريّة التي تعمل في شوارع المدينة. سواء كان ذلك للترتيبات، التسوق، العمل، لقاء اجتماعي أو لأي غرض آخر – من المحتمل أن تتفاجأوا أنتم أيضًا من السرعة التي يمكن الوصول بها من مكان لآخر أثناء المشي في المدينة بشكل مريح.​


العودة إلى الأعلى